الزوجة الصالحة
في الحقيقة هذة القصة لاتخصني بل هي لأخ صديقي وكان لها تأثير كبير علينا جميعا من عرف هذا الشخص أو تعامل معه...صديقي هذا كان له أخ أعتقد أنه لا يوجد صغيرة أو كبيرة من الموبقات إلا وفعلها و بكل جرأة و على مسمع و مرآى من الجميع حتى إن اسرته كانت تخجل منه وتنكره و هداهم الله لأن يسعوا فى زواجه و كان من غروره أن تحداهم جميعا فليس هناك فى رأيه ما سيعصمه من المعاصي والحقيقة إختارت له أسرته فتاة متدينة وملتزمة من أقاربه...وكنا جميعا نشفق عليها كيف وافقت على الزواج منه ولكن كانت المفاجآة إذ تحول هذا الشخص تحول مدهش, بدأ يصلي ويغض من بصره و يحسن معاملة والديه وأهله لا أقول أن هذا التحول قد حدث في يوم و ليلة و لكن سمعت الكثير عن صبر هذه الفتاة وتحملها ومجاهدتها له بحسن الخلق وإلتزامها نحوه بكل واجباتها و إنتهى الأمر به إلى أن ذهب إلى الحج و إذا به في طريق عودتة يحدث له حادث فظيع و تنتهي حياته هذة النهاية الكريمة...في الحقيقة إن تأملتم هذة القصة ستجدوا من العبر و العظات الكثير وفى النهاية هي دعوة لكل رجل أن يحسن إختيار زوجتة لتحسن خاتمته و دعوة لكل فتاة أن تصبر على زوجها و تعينه على دينه و دنياه لأن تهدى رجلا خير لك من حمر النعم
أصدقاء السوء
"أنا شاب في الثلاثين من العمر، دفعني إلى الكتابة إليك حرصي على الشباب من الانحراف. فأنا من أسرة متوسطة الحال و أبى و أمي يعملان في المجال التعليمي، و قد أحسنا تربيتي أنا و اخوتي منذ الصغر، و لكنى عندما وصلت للمرحلة الجامعية وقعت في هوة أصدقاء السوء و بدأت في تعاطى المخدرات بجميع أنواعها، و تغير مسار حياتي تماما، فبعد أن كنت الابن البار الهادئ أصبحت الابن العاق الذي لا يبالى إلا بنفسه، حتى لقد جعلت من أسرتى أسرة تعيسة جدا لما يحدث منى في البيت و بين الجيران و في الشارع من تصرفات مجنونة، حتى أصبح أبى يسير في الشارع مطأطأ الرأس (و كيف لا و هو الأستاذ الذي علّم مئات بل آلاف من التلاميذ الذين أصبحوا شبابا صالحا بعد ذلك)... و لقد حاولت أسرتى علاجي بشتى الطرق بالرغم من إمكاناتها المتوسطة إلا أنني كنت أهرب دائما من المستشفى وأذهب إلى شلة السوء ليعاد تخديري بالمخدر. و أريد أن أعترف هنا أنني سرقت من جميع أفراد أسرتى كل ما يمكن أن يباع لكي أنفق على المخدرات و أدخلت أبى أقسام الشرطة عدة مرات بسببي و هو الرجل المسالم دائما، و بالرغم من كل ذلك فلم تفقد أسرتى أبدا الأمل في تقويمي. ثم حدثت المفاجأة و أصيبت يدي بمرض خطير استدعى بترها حفاظا على حياتي ووافقت الأسرة على بتر اليد لتحافظ على حياتي مع أن حياتي هي المنغص الوحيد لحياتهم، و بالفعل تم بتر اليد التي كثيرا ما حقنت بالمخدرات. و بإصرار أسرتى على العلاج استجبت له بعد فترة طويلة من المعاناة. و تحسنت حالتى و بدلا من أن أكون ناقما غاضبا لأني أصبحت بيد واحدة وجدتني مرتاح الضمير، و أدركت أن الله سبحانه وتعالى قد بتر يدي لينقذني من الهلاك و يكون ذلك نقطة التحول في حياتي. و اتجهت إلى الله راجيا أن يغفر لي ما فعلت بنفسي و أسرتى و رجوت أسرتى أن يغفروا لي و يدعوا لي، و كيف لا يغفرون بعد كل ما فعلوه لعلاجي؟ و بمساعدة أسرتى واجهت الحياة بيد واحدة و أكملت دراستي و ساعدني أبى عن طريق صديق له يعمل في دولة عربية على إيجاد فرصة عمل ليبعدني عن طريق العودة للهلاك. و فعلا سافرت إلى هناك و بذلت مجهودا كبيرا في عملي و تقدمت فيه حتى أصبحت مثالا للموظف الكفء في الشركة و رؤسائي دائما يشيدون بي. و لقد تعلمت الكثير في الغربة، منه ما تشاهده بين يديك الآن و وهو إجادتي العمل على الكمبيوتر الذي كتبت عليه هذه الرسالة بيدي الوحيدة، إنني أرجو أن تنشر هذه الرسالة اعترافا بجميل أسرتى علىّ لأني بحق فخور بكل أفرادها جدا و أتمنى أن يفخروا بي في يوم من الأيام." و لقد رد عليه الأستاذ عبد الوهاب مطاوع (كاتب بريد الجمعة) بأن شجّعه و أشاد بجهده، و قصّ عليه هذه القصة: "تقضى علينا ظروفنا بأن نكرر مثال عازف الكمان الشهير الذي كان يقيم حفلا موسيقيا في باريس، واحتشد الجمهور في القاعة لسماع عزفه المنفرد... فإذا بأحد أوتار كمانه الأربعة ينقطع و يواجه العازف الشهير الحيرة: هل يتوقّف عن العزف و يفسد الليلة على هذا الجمهور المحتشد أم ماذا يفعل؟ فيقرر بعد لحظة خاطفة من التفكير أن يواصل العزف على الأوتار الثلاثة الباقية… و ينتهي من عزفه بعد جهد جهيد، فينفجر الجمهور في التصفيق الحاد و يكتب النقاد في الصحف أنه قد بلغ في عزفه تلك الليلة قمة لم يبلغها من قبل". هذه ليست قصتي، و إنما قصة لشاب يحكى عن نفسه في بريد الجمعة (الأهرام). هذا الباب من كل أسبوع يقدم تجارب حقيقية لناس تحكى عن نفسها، فادعوا لهم جميعا بالرحمة و المغفرة و التوفيق.
غذاء العقل و القلب هو الأسلام
بسم الله الرحمن الرحيم انا فى الحقيقة لم اكن اعيش حياة ضائعة و ليس لى قصة مأساوية ولكنى كنت أعيش حياتى كبقية البشر..فتاة عادية جدا أسير فى طريق الحياة كما ت لها ان تسيرنى لم يكن لى معنى كبير أشعر أنى أعيش من أجله... كنت أنظر للحياة بنظرة خاوية و لكنى كنت دائما أشعر بتمردى على هذه الحياة و على هذا الوضع حتى كان فى بداية دخولى الجامعة أن وقع فى يدى كتاب للكاتب الكبير مصطفى محمود و منذ ذلك الوقت تغير كل شىء... تفكيرى...ارائى...مشاعرى ونظرتى للحياة و الناس فلهذا الكاتب أسلوب رائع لم أستطع مقاومته حتى انى تقريبا قرأت كل كتبه فهو يخاطب عقلك و قلبك بكل هدوء. لقد بدأت معه بكتب الفلسفة...كنت مع كل كتاب تتسع مداركى فبدأت أرى الحياة كما تستحق أن ترى...و يالا الاكتشاف انها لا تساوى شيئا أبدا كان يخاطبنى بالمنطق و العلم و البراهين...ان هذا الكون بكل ما فيه يجب ان يكون له خالق واحد لقد نشأت كبقية الناس على ان نأخذ الدين كقضية مسلم بها اننا نقول اننا مسلمين بحكم الوراثة لكن للاسف معظم الناس لم تفهم الأسلام على حقيقته فأردت أن أفهم بعقلى أولا فساعدتنى تلك الكتب على اشباع عقلى و كانت المرحلة الثانية فانتقلت الى قراءة كتبه الدينية وهنا بدأت كتاباته تخاطب قلبى ووجدانى. لقد بدأت رويدا أشعر بقربى الشديد من الله و أشعر برعايته لنا و كيف أن الحياة مجرد امتحان و لكنه أهم امتحان بدأت أشعر بحبى الشديد لله و كيف اننى ظلمت نفسى ببعدى عن ربى و شعرت كيف ان أيامى كانت خاوية من قبل ان يملأها الأيمان و الرهبة و الحب لله فى نفس الوقت ان قربنا او بعدنا من الله لن تفيد الله فى شىء فهو الغنى عن كل شىْ انما نحن الفقراء اليه...اننا نستمد وجودنا منه انى أسأل الله دائما أن يزيدنى فقرا اليه لأن عنده كل الراحة و الأمان...ان كل غايتى فى الحياة الآن ان أفوز بحبه و رضاه أتمنى للناس أن يروا الحياة مثلما رأيتها أنا أنها وهم و خيال وكل ما ترونه الآن آيل للزوال و لن يبقى ألا وجهه ذو الجلال و الاكرام ودعونى أشارككم فى بعض الكلمات الجميلة لمصطفى محمود: "أن السعادة فى معناها الوحيد الممكن هى حالة الصلح بين الظاهر و الباطن, بين الانسان و نفسه, بين الانسان والآخرين و بين الانسان و الله, فينسكب كل منهما فى الآخر كأنهما وحدة و يصبح الفرد منا وكأنه الكل...و كأنما كل الطيور تغنى له و تتكلم لغته" "نحن لم نوهب الشهوة لنشبعها أكلا وشربا و مضاجعة وتكديسا للمطامع والثروات...وانما وهبنا الشهوة لنقمعها ونكبحها ونصعد عليها كما نصعد على درج السلم وبقمع الجسد وردعه وكبحه تسترد الروح هويتها كأميرة حاكمة وتعبر عن وجودها وتثبت نفسها وتستخلص ذاتها من قبضة الطين وتصبح جديرة بجنتها و ميراثها و مقعد الصدق الى جوار الله و هذه هى السعادة الحقيقية" و السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
طريق آخر للهدى
السلام عليكم و رحمة الله و بركاتة أخوتي في الله: أن أقوم برواية قصتي في الرجوع الي الله و الألتزام مع أتباع أوامرة و رسوله و إجتناب نواهية مسؤلية ضخمة لما قية من نصح أسال عنه يوم القيامة اذا ما أتبعه البعض. لا تتعجب او تسأل كيف تكون الهداية هل هي نتاج كلمة أو جملة لأن الأعجب أنة على يد من قد تكون تلك البداية................................................................ 1) لماذا أمتنعت عن مقابلة و متابعة الفتيات؟ حتي سنة مضت كنت اقابل تلك الفتاة و أواعدها تحت ما زينه لي الشيطان و أطلق عليه لفظ الحب لنطلق علي تلك الفتاة (س). و ذات يوم أتت (س) و هي مستاءة و عند سؤالي عن السبب أجابتني أن صديقتها (ع) ألت ترتدي الخمار و تعرفت على شاب و لا تحترم أمر الله عن أمر الخلوة الشرعية. لقد وقعت تلك الكلمات علي و عصفت بي إذ كيف نرى أوامر الله و نستنكر من يتخطاها بزعم أنه بهيئتة هذه لا يجوز له أن يجتنب المعاصي و نبيحها لأنفسنا أو على الأقل نرى أننا نخضع لترتيب آخر وننتهك ما لا يباح............... 2) لماذا لم اعد أستمع للأغاني؟ في إحدي الكافتريات دار هذا الحوار مع صديقي فلان: انا: قل لي يا صاح لماذا يكون الأستماع للأغاني محرما؟ و حاول ان إستطعت أن تقنعني لماذا أتوقف عن الأستماع الي الأغاني الرومانسية ان كانت لاتأخذ من الوقت الذي خصصتة لله؟ هو: لن أحاول أن أقنعك و لكن قل لي هل الوقت أصلا ملكا لنا للتصرف فية و تقوم بتخصيص جزء منة لله، ناهيك عن هذا أنا أظن بل انا متأكد أن ما يكون من نصيب الله في نصيب حياتك أقل مما تفرغه للموسيقي. انا: لا تعليق................................................................. كان هو على صواب و أود أن أشير الي شئ أن هذا الصديق لا يزال يقابل الفتيات و يشاهد الأفلام و أسأل الله أنه كما جعله سببا لهدايتي أن يهدية هو الاخر. 3) لماذا أطلقت لحيتي؟ مع ذات الشاب و في ذات المكان كنا نتحدث في السنة و مسألة اللحية و حاولت جاهدا أقناعه أن السنة ليست في أطلاق اللحية و لكن الظهور بمظهر طيب. حيث كان الرسول صلي الله علية و سلم دائم الأعتناء بمظهره و تهذيب لحيته التي هي من الأمور المتعارف عليها في وقتهم و لم تعد كذلك علي أيامنا. هكذا خيل الي الشيطان أنني على صواب و أن نيتي سليمة و أنني لست من منكري السنة. (إحذروا من تلبيس ابليس). عندئذ رد علي صديقي قائلا يا "محمد" أن ما تفعلة الآن مجرد جدال و تفتح على نفسك مداخل الشيطان و هو جدال لا جدوي منه. ألست مؤمنا بالله و بما يقولة أليس الله الذي ذكر في كتابه أن ما أمركم به الرسول فخذوة وما نهاكم عنه فانتهوا. ليس هذا فقط أليس كل ممثل مشهور يأتي بشئ جديد يجد من يقتضي به و يتبعه أنا الآن أحدثك عن رسول الله و ليس عن أي شخص لك الحرية في أن تقتضي به أو لا هذا إذا كنت متمسكا بدينك. ملحوظة: هذا الناصح الأمين لم يلتحي بعد... أسألكم الدعاء
لا نقنط أبدا من رحمة الله
بسم الله الرحمن الرحيم إن التحول من الظلومات إلى النور يأتي في بعض الأحيان في يوم واحد أو ساعة واحدة أو حتى في لحظة هذه قصة صديق لي و هو شاب في التاسعة عشرة من عمره، كان يهوي الموسيقى الغربية خاصة الموسيق الصاخبه و هو نوع من الموسيقى شديد الصوت و آلاته تكون عالية الصوت جداً لدرجة يصعب فيها تمييز صوت الغناء أو صوت الآلات من بعضها البعض. و كان يهوى هذه الموسيقي جداً حتى انه احترف فيها و اصبح من عازفي الطبلة الغربية، و كون مع أخوه و بعض الأصدقاء فرقة موسيقية و كانوا يشتركون في الحفلات الغربية التي تقام في مصر في أي محافظة. و كان منزلة مقراً للأصدقاء من كل صوب الذين تجمعهم هذه الموسيقى و كانت السهرات حتى الصباح وما أدراك بالذي يحدث في هذه السهرات من لهو و شرب و أشياء أخرى كثيرة. و في يوم من الأيام التي لن ينساها، كانوا في سهرة من سهراتهم و أتته مكالمة تليفونية من صديق تقي ملتزم يطمئن عليهم و يدعوهم لصلاة الفجر التي كان ميعادها بعد ساعة، ف بحمده العظيم الذي يهدى من يشاء رق قلبه هو و أخوه. و ذهبوا مع الأخ الملتزم لصلاة الفجر في المسجد ثم شعروا بالإيمان يدق على قلوبهم و استجابت قلوبهم بإذن الله و يوما بعد يوم ازداد الإيمان في قلوبهم، فاصبحوا حديث الشارع كله بل الحي كله، فالبيت الذي كانت البنات تزوره يوميا و تسهر فيه، اصبح الأصدقاء المؤمنين الملتزمين يرتادونه ليتزاوروا و يحبو بعضهم في الله. و هاهو بعد سنة واحدة ما شاء الله قد حفظ كتاب الله كله، و يستعجب الناس من حالة كيف تحول هكذا من عازف للموسيقى و شاب ضائع كثير المعاصي إلى هذا الشاب المتزن الرزين المليء بالإيمان و الآن و قد حصل على بكالوريوس التجارة القسم الإنجليزي. و اعتقد أن هذه القصة إن كانت تعلمنا شيئاً فهو ألا نقنط أبدا من رحمة الله مهما بلغت بنا الذنوب و المعاصي فرحمة الله وسعت كل شيء و الله يغفر الذنوب جميعاً فالتوبة الصادقة تجب ما قبلها. فهيا نتوب جميعا إلى الله توبة نصوحة صادقة. فالرسول صلى الله عليه وسلم كان يستغفر الله ماءه مره في اليوم
الطريقة المثلى للرجوع إلى الله هي قراءة القرآن الكريم بسم الله الرحمن الرحيم أنا شاب ابلغ من العمر 21 عاما. كنت ضائعاً و بعيد عن الطريق الصحيح. لم يكن أبوي يهتمون بتعليمي الديني، بل اهتموا اكثر بدراستي و مستقبلي. لم يكن أحد منهم يصلى الصلوات الخمس. في طفولتي كنت في مدرسة مسيحية ، لذا حتى التحقت بالمرحلة الجامعية كنت شديد البعد عن الله. كنت اكسل عن الصلاة و عندما كنت اصلي كنت أحس أنني افعل شئ غريب لأن لم يكن هناك من يصلى في المنزل. عند دخولي الجامعة كنت أدخن و اشرب و فعلت العديد من المعاصي. حتى أنني نسيت دراستي و رسبت في إحدى السنين. بعد ذلك بدأت أفكر ببطء في حياتي و بدأت ابحث عن الأشياء الجيدة و الرديئة. لم اكن أتأثر بما يقوله الناس، لذى فتحت المصحف و بدأت القراءة فيه. بعدها قمت بشراء تفسير ابن كثير و قرأت تفسير الكثير من الآيات و فهمت الكثير من الأشياء، و اكتشفت كم كنت بعيد. أيقنت أن هذه الدنيا لا تستحق كل هذا الاهتمام. ببطء توقفت عن التدخين و بدأت أصلى و لم اكن اخجل من الصلاة. حتى الآن لا اعتقد أنى وصلت إلى ما يمكن أن يبهر الناس بقصتي و لكن اعتقد أن الطريقة المثلى للرجوع إلى الله هي قراءة القرآن الكريم و تفسيره و إقامة حياتنا وفقاً له.
[color:8b84=#9932cc:8b84]